السبت، 19 سبتمبر 2015

ما علاقة الذكر بالعشر من ذي الحجة ؟




إنّ من أعظم نِعَم الله ـ عزّ وجلّ ـ على خلقه أن يسّر لهم أن يذكروه بلسانهم، وعلّمهم عن نفسه سبحانه وتعالى ما يزيد ذكرهم صدقًا، ويزيد قلوبهم شوقًا،

وكما ورد في الحديث:((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ)) متفق عليه.

 متى يكون الذكر له أثرا ؟
 الذكر لا يكون حقًّا إلا لمن عرف الله ـ عز وجلـ حق المعرفة، وهذا الرابط المهم يجب عدم الغفلة عنه لأنّه هو حقيقة الذكر،.

هل هناك نصوص دلت على فضل الذكر ؟
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ}
وهنا يتبيَّن أن الذاكرين أثر ذكرهم لربهم أنه يصلي عليهم سبحانه وتعالى، هو بعظمته وجلاله يثني عليهم وملائكته.


وفي الحديث القدسي يقول الله تبارك وتعالى: ((أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) 
والشاهد : ((وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ)).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق