
﴿ ولقد آتينا داود
منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنّا له الحديد ﴾
إذا تولاك ربّ العالمين سخر لك جميع خلقه
ولو كان في نظرك مستحيل

﴿فَلَنُحيينهُ حياةً
طَيّبة ﴾
لما ازداد العبد قُرباً من الله أذاقه الله
من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه وشرابه

﴿ والله يعلم وأنتم
لا تعلمون ﴾
أن التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها
الله وحده ، فقط سلّم أمرك لله وثقّ به ولا تيأس

﴿ إن أجري إلا على
الله ﴾
كّررها في نفسك عند كل عمل خير تقوم به
، ولا تنتظر جزاءً من أحد ، علق قلبك بالله فقط فهو وحده يجزيك خير الجزاء

﴿ أصلح لي شأني كلّه
﴾
لا توصف حالك فقط ، توكّل عليه وهو سيصلح
بحكمته حياتك ، ويُطفئ بلطفه قلقك ، ويجبرُ برحمته كسرك

﴿ ومَا تَسقُطُ مِن
وَرقَةٍ إلاّ يَعلمُهَا ﴾
كيف بحالك ، ودمعة عَينك ، وألم قلبك

﴿ فإن تولوا فقل حسبي
الله ﴾
لا تحزن ! ولو رحلت الدنيا كلها عنك ، قل
لكل ما تفقده يكفيني الله

﴿ وماتفعلوا من خير
يعلمه الله ﴾
آيةٌ تسكب في قلبك الطمأنينة فخيرك محفوظ
عند الله وإن لم تسمع شكراً من الناس ،فقط أخلص النية لله سبحانه

﴿ وما تدري نفس ماذا
تكسب غداً ﴾
كل من يخوفك بالمستقبل لا يدري ماذا يحصل
لنفسه وحدها غداً !
فكيف بك وبالعالم ، عش مطمئناً

﴿ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾
أن الابتلاءات الكبرى ليست سوى ساعة ، ما
أسرع ما تمضي

﴿ ألم يعلم بأن الله
يرى ﴾
الله يراك ، مطلعٌ عليك ، سميعٌ لما تقول
، عليمٌ بما يجول به خاطرك ..فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك

﴿ فَأَثَابَكُمْ غَماً
بِغَمٍّ ﴾
هل تخيلتم يوماً أن الغمّ مثوبة ؟
فيالمهموم الله يبتليك ليهذبك
لم يقل فأصابكم بل فأثابكم
!

﴿ وَكفى بالله وَكيلًا
﴾
الله كافل أمرك ، يعلمُ حالك ، يَطوي عنك
بُعد مسافات الفَرج كي يطوّق قلبك بالطُمأنينة حين يُظلم و يَهبُك صلاح القلب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق